21فبراير
2004 هو تاريخ يحمل بين طياته آلام المعانات تاريخ أكبر فيضان مدمر عرفته
المنطقة تاريخ تدمير 49منزلا كليا تاريخ
تشريد أزيد من 70 عائلة ...


وبعد وقوع الحادثة
إدعى أحد المسؤولين بوزارة التجهيز أن سبب الفيضان هي التساقطات الغزيرة وكون أن
البنايات مبنية بالطين وكذا البناء فوق الخطارات , لكن هذا ما هو إلا محاولة
للتملص من المسؤولية فلو كان الأمر كذلك لكان قصر العشورية دمر منذ فيضان 1945 أو
فيضان فزنا 1967.

وأخيرا فإننا استحضرنا هذه الذكرى الأليمة لكي نأخذ العبرة ويقف كل أبناء المنطقة سدا
منيعا في وجه أي مخطط من شئنه أن يحدث الخراب في الواحة أكثر مما تعيشه وكما يقال "فأهل مكة أدرى بشعابها"
1 التعليقات:
إضغط هنا لـ التعليقاتنعم انها كنت كارثةمفجيعة لكل المناطق المجاورة والعشورية بصفة خاصة بالاضافة الى الانتهازية والمحسبية فالاستفادة من تعوضات
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء