واحة الجرف

https://wahatljorf.blogspot.com

آفة التصحر بواحة الجرف

التصحر.التعرية,زحف الرمالتعرف واحة الجرف مشاكل بيئية تدق ناقوس الخطر وتنبئ بقدوم مخاطر بيئية وخيمة تفقدها توازنها الإيكولوجي ومن بين هذه المهددات نجد تراجع الموارد المائية وتقلص الغطاء النباتي وتوالي سنوات الجفاف بفعل ضعف التساقطات إضافة إلى زحف الرمال حيث عرفت منطقة تافيلالت المحتضنة لواحة الجرف عاصفة رملية اكتسحت ما يقارب 16هكتار من الأراضي الزراعية , كل هذا يفتح الباب أمام ظاهرة التصحر التي بدأت تتفاقم بشكل مهول وخطير , وتعّرف هذه الظاهرة على أنها تناقص في قدرة الإنتاج البيولوجي للأرض أو تدهور خصوبة الأراضي المنتجة بالمعدل الذي يكسبها ظروف تشبه الأحوال المناخية الصحراوية,وترتبط هذه الظاهرة أساسا بالظروف المناخية القاسية وبتزايد الضغط البشري .
ومن بين النتائج التي ترتبت عن هذه الظاهرة نجد تدهور غابات النخيل و التي تلعب دورا مهما في اقتصاد الواحة فهو الركيزة الأساسية, إضافة إلى هذا فإننا نلاحظ تراجع مساحة الأراضي الزراعية التي هي في الأصل ضيقة ,كما تؤدي هذه الظاهرة إلى ترمل التجهيزات الهيد وفلاحية  وخاصة الخطارات و القنوات المائية الكبيرة مما يقلل من قدرتها على تعبئة مياه الفيض
 ويتم إعتماد مجموعة من الطرق لمحاربة ظاهرة التصحر ومن بينها
طرق مكافحة التصحر

التثبيت الميكانيكي : وذلك بإنجاز حواجز عمودية على اتجاه الرياح حيث نجد الحواجز النباتية "التشجير" ,والحواجز الصلبة مثل جذوع الأشجار القوية والألواح الإسمنتية  وجريد النخيل  حيث تكون على شكل مربعات لمنع الرمال من التحرك
التثبيت الكيميائي : وذلك بمشتقات النفط التي تكون على شكل رذاذ يلتصق بالتربة السطحية ولكن لهذه الطريقة أخطار مثل تلوث التربة و المياه والتأثير على النباتات


شكرا لك ولمرورك