تشكل الظروف القاسية التي
تعرفها واحة الجرف من جفاف وتصحر وتراجع
في مستوى الفرشة المائية أي ندرة المياه وكذا النمو الديموغرافي الأسباب التي تؤدي
إلى هجرة نسبة مهمة من سكان الواحة وذلك من أجل البحث عن حياة أفضل، حيث ارتفع عدد المهاجرين لا بالداخل ولا بالخارج
وترك عدد كبير من المساكن والحيازات الفلاحية فارغة بالمنطقة،
وعلى الرغم من أن نسبة
الهجرة الدائمة ضعيفة إلا أن الهجرة الموسمية التي تعرفها المنطقة تبقى نسبتها
مرتفعة حيث أن أغلب شباب المنطقة يهاجرون إلى بعض المدن المغربية التي تعرف
انتعاشا اقتصاديا (كفاس، طنجة ، الدارالبيضاء...) والعمل في مجموعة من القطاعات أهمها
البناء
أما الهجرة إلى الخارج
فقد عامت عدد كبير من الحرفيين خاصة الهجرة إلى فرنسا حيث وصل عدد المهاجرين فيها
سنة 2001 حسب بعض المعطيات الرسمية إلى 583 مهاجر لتزداد بعد ذلك خلال السنوات
الأخيرة نسبة تطور عدد المهاجرين إلى الخارج خاصة نحو اسبانيا وايطاليا, وهذا
مرتبط بانتشار ظاهرة الهجرة السرية دون أن نغفل الهجرة الشرعية كذلك.
هكذا إذن فندرة الموارد
المائية بالأساس وعدم استيعاب الواحة للطاقات البشرية المتزايدة محليا أدى إلى
تفاقم هاته الظاهرة سواء كانت سلبية في ترك العديد من المساكن والحيازات الفلاحية
فارغة عرضة للتلف أو ايجابية من حيث توفير إمكانيات مالية ساهمت في تطوير بعض
الحيازات بإدخال تقنيات عصرية عليها وتحسين المستوى المعيشي لعدة أسر وظهور مساكن
عصرية وذلك من خلال قيمة التحولات المالية الوافدة الى الجرف
عبر المكتب البريدي :
السنة
|
عدد المهاجرين
|
المبلغ بالدرهم
|
1990
|
4294
|
7503206,14
|
1991
|
2420
|
6902403,20
|
1992
|
3052
|
7350415,72
|
1993
|
4009
|
8901400,92
|
1994
|
4015
|
7101724,42
|
1995
|
4072
|
7103319,19
|
1996
|
3015
|
7820914,01
|
1996
|
3015
|
7820914,01
|
1997
|
2991
|
7005649,91
|
1998
|
2940
|
7034541,81
|
1999
|
3817
|
920632,15
|
2000
|
3451
|
7451177,60
|
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء