واحة الجرف

https://wahatljorf.blogspot.com

واقع العمل الجمعوي بواحة الجرف

تشكل الظروف الطبيعية القاسية التي تعرفها واحة  الجرف إحدى الدواعي الموضوعية  التي أدت إلى بروز العمل الجمعوي بالمنطقة كالفقر والأمية والجفاف والتدهو البيئي والتهميش...فالرغبة قوية لدى الساكنة الواعية في التحول الإيجابي, والمشاركة الفعالة من أجل  تنمية هذه المنطقة المهمشة عبر  نشر ثقافة التضامن والتعاون وتشجيع الطاقات الإبداعية وتقوية روح المسؤولية إضافة إلى  تقديم خدمات تطوعية في مصلحة السكان...وفيما يلي سنورد الإطارات الجمعوية بالمنطقة
واقع الجمعيات بواحة الجرف


                               الإطارات الجمعويـة بمنطقـة الجـرف


ـ جمعية الأفق الثقافي
ـ جمعية فزنا للبيئة والتنمية

ـ جمعية العرفان للثقافة والعمل الاجتماعي
ـ جمعية الخطارات بالعشورية

ـ جمعية المنار
ـ جمعية الخطارات بالمنقارة

ـ جمعية نهضة الجرف للرياضة
ـ جمعية المباركية السفلى الفلاحية لتنمية الواحة

ـ جمعية العكريشية للتنمية الفلاحية
ـ جمعية الخير

ـ جمعية الكارة
ـ تعاونية النور لتربية النحل

ـ جمعية الصباح
ـ تعاونية النخلة لتربية النحل

ـ جمعية اجنان النبي
ـ جمعية مدرسة فزنا والعشورية

ـ اتحاد جمعية الخطارات
ـ النادي الرياضي بالعشورية

ـ جمعية الوحدة
ـ جمعية الماء الصالح للشرب بالعشورية

ـ جمعية البطحاء
ـ جمعية الأمل للتنمية القروية

ـ جمعية النور
ـ جمعية الوفاق للتنمية القروية

ـ جمعية سيدي مجبر
ـ تعاونية الوحدة

ـ جمعية ساقية الواد
ـ تعاونية الحميدة

ـ جمعية محاربة التصحر للمحافظة على البيئة
ـ تعاونية اغريس

ـ جمعية الأمل لإدماج المكفوف والمعاق
ـ جمعية الوفاء للتنمية

ـ جمعية بناء مسجد شارع فرنسا
ـ تعاونية الخطيطرة

ـ جمعية أولاد غانم للتنمية والمحافظة على التراث
ـ ـ جمعية مدرسة حنابو

ـ جمعية الأمومة والطفولة
ـ تعاونية الغوار

ـ جمعية مدرسة سيدي محمد بن عبد الله
ـ تعاونية الغفورية

ـ جمعية مدرسة الترميذي
ـ تعاونية الوحدة للتمور

ـ جمعية ثانوية الواحة
ـ تعاونية القصيبة

ـ جمعية التراث الموسيقي
ـ تعاونية المهدية

ـ جمعية الخطارات بفزنا
ـ تعاونية البودة

ـ جمعية مياه الفيض الكفيفات
جمعية المواهب

جمعية النصرالرياضي 
جمعية الإتحاد الرياضي

جمعية الإبتسامة لطفل والمرأة والتنمية البشرية



يتبين من خلال هذا  الجدول أن واحة الجرف تعرف وجود عدد كبير من الجمعيات والتعاونيات بالنظر للحيز الجغرافي للواحة الذي لا يتعدى 50000 هكتارـ وبالنظر كذلك لمجموع السكان الذي يقدر بحوالي 12302 نسمة حسب إحصاء 2014 ، إلا أننا نزيل هذا اللبس بكون أغلبية هذه الإطارات لا تحمل إلا الاسم فهم يزيدون الطين بلة,  فالبعض جعل من هذه الجمعيات مشروعا يكسب من خلاله مبالغ مالية كان يجب أن تستغل في أنشطة تنموية وهذا مايفسر الإنجازات القليلة مقارنة بالعدد الهائل للجمعيات                                                      
وبالنسبة للجمعيات التي تريد المساهمة في التنمية فهي أيضا تعاني من بعض المشاكل الذاتية والموضوعية وسنلخصها فيما يلي :
ü    ـ قلة الموارد المالية بشقيها الداخلي والخارجي وضعف دعم الدولة للعمل الجمعوي.
ü    ـ ضعف الهياكل والأجهزة التنظيمية والتسييرية لجل الإطارات   الجمعوية. 
ü    -ارتجالية الأنشطة وعدم استقرار الأطر وغياب رؤى شمولية للتنمية والتنظيم على المدى البعيد كما أن الأنشطة موسمية وروتينية
ü    -عدم توفر الجمعيات على مقرات خاصة يضطرها إلى الكراء.
ü    -ضعف الموارد المالية الداخلية منها والخارجية.
ü    -الارتزاق على حساب العمل الجمعوي في الانتخابات.
ü    -العفوية والتلقائية في الأعمال. وغياب الديمقراطية الداخلية لبعض الإطارات.
ü    -عدم احترام القوانين المنظمة للإطارات  الجمعوية يتجلى ذلك في عدم
-احترام فترات تجديد المكاتب واللجان وعدم احترام أوقات الجموع إلى جانب
عدم اهتمام مجموعة من الأفراد بالأعمال والأنشطة التي تقوم بها جمعيتهم.

ورغم كل هذا فقد حققت بعض الإطارات الجمعوية إنجازات مهمة مكنتها من قطع أشواط في مجال التنمية  كما إنها  لعبت  دورا طلائعيا بالواحة تجسد في إخراجها من الانعزال والانطواء على نفسها إلى الانفتاح على العالم الخارجي .
شكرا لك ولمرورك